عودة للصفحة الرئيسية

فيلم أريد حلاً

عنوان الفيلم

أريد حلاً

إخراج

سعيد مرزوق

قصــة

حسن شاه

سيناريو

سعيد مرزوق

حوار

سعد الدين وهبة

تمثيل

فاتن حمامة - رشدي أباظة - علي الشريف - محمد السبع

إنتاج

أفلام صلاح ذو الفقار

سنة الإنتاج

1975م

هذا الفيلم أحدث ضجة إعلامية واجتماعية كبيرة، فقد أشيع أنه تم صنعه تلبية لرغبة شخصية لإحدى سيدات السلطة في مصر في السبعينيات بغرض تهيئة الرأي العام المصري لإصدار تشريعات في الأحوال الشخصية تعطي حقوقاً للمرأة بما تتعارض مع الشريعة الإسلامية. ومن ثم فقد ركّز الفيلم على عدة مضامين رئيسية وهي: أن الشريعة الإسلامية تظلم المرأة. وأن رجال الأزهر - حماة الشريعة - يضيعون حقوق الناس، ويدعون للرذيلة، وغير أمناء على أسرار الناس ومصالحهم ويستغلون ظروف المظلومين المهدرة حقوقهم !!.

وتدور قصته حول درية (تمثيل فاتن حمامة)التي تستحيل الحياة بينها وبين زوجها الدبلوماسي مدحت (تمثيل رشدي أباظة). تطلب منه الطلاق ولكنه يرفض فتضطر للجوء إلى المحكمة (الشرعية) لرفع دعوى طلاق .. تعمل مترجمة في إحدى الجرائد ، وينمو الحب بينها وبين رؤوف صديق أخيها . . تدخل درية في متاهات المحاكم وتتعرض لسلسلة من المشاكل والعقبات التي تهدر كرامتها وتتعقد الأمور عندما يأتي الزوج بشهود زور يشهدون ضدها في جلسة سرية وتخسر قضيتها بعد مرور أكثر من أربع سنوات”. وفي إطار التوجه المسيطر على الفيلم والمتمثل في أن الشريعة الإسلامية تظلم المرأة وتهدر كرامتها تناول الفيلم شخصيتين أزهريتين لتأكيد هذا التوجّه وهما:

أبو الوفا: (تمثيل علي الشريف) محام شرعي أزهري، يرتدي الجبة والقفطان والعمامة وقد حـرص صانعو الفيلم على إسناد هذا الدور إلى ممثل تخلو ملامحه الجسدية من الوسامة ثم يستكملون الشخصية بملامح درامية تضفي إليه قبحاً نفسياً واجتماعياً، وفوق ذلك فالفيلم جعله يدخن.!، وعندما تلجأ إليه درية لكي يدافع عن قضيتها، فإذا به ـ كما رسمه الفيلم وصانعوه ـ يماطلها ويضيع حقوقها والأدهى من ذلك أن يقترح عليها ـ إيحاءاً ـ أن تنحرف أخلاقياً وتزني لإشباع غريزتها المحرومة كحل لمشكلتها كما فعلت أخريات !!.

عدوي : (تمثيل محمد السبع) المحامي الشرعي الأزهري الذي تلجأ إليه بعد “أبوا لوفا"، وبعد أن يتباهى بتخليه عن الزي الأزهري وارتدائه الزي الأوروبي نراه يدخن السجائر ويمتليء الكادر السينمائي بسيجارة ومطفأة في لقطة مقربة Close Up وهي لقطة لها دلالتها إذ تبين سيطرة السيجارة على الموقف.

عودة للصفحة الرئيسية


فصل من كتاب: الاختراق الثقافي في السينما المصرية- تأليف الإذاعي/ مجدي صلاح أبوسالم